من هو صاحب مقولة نعيب زماننا والعيب فينا

من هو صاحب مقولة نعيب زماننا والعيب فينا
من هو صاحب مقولة نعيب زماننا والعيب فينا

من هو صاحب مقولة نعيب زماننا والعيب فينا، حيث تعتبر من القصائد التي تتردد على مسامِعنا في العديد من المواقف، حيث تمتلك هذه القصيدة معنى عميق ورائع قام الكاتب بتقديمها للحديث عن أصل المشكلات والعيوب التي نفكر أنها موجودة في العالم وهي في الأصل من صنع الأنسان، حيث تم تصنيفها من القصائد التي تتخللها معاني العتاب.

من قائل بيت الشعر نعيب زماننا

قائل نعيب زماننا والعيب فينا هو الإمام الشافعي رحمه الله حيث تعتبر من قصائده الخالدة التي تشير على فصاحته في اللغة والعلم، وهو مرجع ديني مهم للعديد من المذاهب الإسلامية لما وفره من علم ديني يشتمل على العديد من الجوانِب التي يهدف المسلمون للتعرف عليها.

  • نعيب زماننا والعيب فينا              وما لزماننا عيبٌ سوانا
  • ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ            ولو نطق الزمان لنا هجانا
  • وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ          ويأكل بعضنا بعضاً عيانا

فتلك الأبيات الكاملة لقصيدة نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا تعد من بين القصائد الجميلة التي يستعين بها العديد منا في نطاق حديثه، عما يحصل بين المجتمعات والشعوب من مشاكل ما بين أبنائها، وما نحتاجه التعرف على من قائل تعيب زماننا والعيب فينا ومعرفة الشخصية التي قالتها.

قصيدة نعيب زماننا والعيب فينا

صنفت قصيدة نعيب زماننا والعيب فينا على كونها قصيدة من نوع قصائد العتاب فتعتبر قصيدة عمودية من (بحر الوافر) الذي يشتمل على حوالي من 3107 قصيدة ، وجاءت أبرز أبيات نلك القصيدة كما يأتي:

  • نعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا *** وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا وَنَهجو
  • ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ *** وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
  • وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ *** وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا.

في هذه الأبيات دلالة إلى أن الزمان واحد لا يتبدل بل الطبيعة البشرية هي التي تتغير بمرور الزمن، ولهذا فإن العديد من الأشخاص يقعون في خطأ فادح حينما يسبوا ويلعنوا اليوم أو الساعة أو الزمان بسبب تعرضهم إلى حصول أي مكروه به، وذلك أمر ليس مستحب وُمحرم في الإسلام أيضًا .

وقد أتى في هذا الحديث الشريف الذي روى عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قول رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – : { قال الله تعالى: يؤذيني ابن ادم ، يسب الدهر ؛ وأنا الدهر أُقلب الليل والنهار }، وذلك يوضح أهمية حرص كل مُسلم على الانتباه إلى الحقيقة الدامغة وهي كون الدهر لا يتغير بينما الإنسان هو الذي يتبدل في سلوكه وأخلاقه وردود فعله بسبب البعد عن أصول الدين.

وفي ختام مقالنا نكون قد تطرقنا لموضوع من هو صاحب مقولة نعيب زماننا والعيب فينا، وتعرفنا أيضا على قصيدة نعيب زماننا والعيب فينا وعلى شرح نبذة من القصيدة.