من القائل من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين

من القائل من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين
من القائل من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين

من القائل من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين، واحدة من العبارات الاكثر تداولا بين الناس ونراها بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي عند تصفحنا شبكة الانترنت، هل سألت نفسك ذات يوم من قائل هذه العبارة وماذا يعني وما هو المدلول من وراءها، خاصة ان استخدام الحكم والأمثال من الأمور الشائعة والتي قيلت على السنة المؤرخين والكتاب المشهورين، وعبر موقع البلد نيوز سوف نتعرف على قائل العبارة.

من القائل من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين

يعتبر الكاتب الشهير فيودور دوستويفسكي وهو فيلسوف ومفكر قائل هذه العبارة، يصنف أحد الكتاب الروس ذات شهرة كبيرة وصلت حد العالمية،  حيث ولد في 11 من شهر نوفمبر عام 1821 ميلادي بمدينة موسكو في روسيا، برع في كتابة الروايات المطولة والقصص القصيرة وعمل كصحفي وروائي معروف، وفي عام 1846 اصدر أول رواية له وكانت بعنوان الفقراء حيث بلغ من العمر وقتها خمسة وعشرين عاما وبالرغم من صغر سنه ولكنه توفق بصورة ملحوظة، وأصبح من الشخصيات الرائدة في جميع أنحاء العالم.

شاهد ايضا:من القائل المرأة سيدة بيتها

من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين

تدل هذه العبارة أن الشخص الذي يتخذ من القلق اساس في حياته، يعتقد ان الشعور بالراحة والطمأنينة هي مجرد فخ والهدوء الذي يسبق العاصفة، وقد اطلق الفيلسوف الروسي هذه عبارة وفقا للظروف الذي مرت فيها بلادة، حيث يوجه رساله فحواها ان الشعور بالطمأنينة والهدوء هما مجرد شعور ليس دائم، وسوف يعاود القلق من جديد يضعف الإنسان ويقلل من راحته النفسية، وفي ظل انتظار الشعب الروسي شعور الامان وراحة والذي بات صعبة نتيجة وقوع المشاكل والصعوبات بشكل مستمر.

اقوال مأثورة فيودور دوستويفسكي

اشتهر المفكر دوستويفسكي العبارات والأقوال الحكيمة والمعبرة بصورة كبيرة، حيث يتأثر في معناها القارئ، ونستعرض اجمل هذه الأقوال على النحو التالي:

  • كلما كان الليل أشد ظلمة كانت النجوم أكثر سطوعًا.
  • النفوس التي اعتادت القلق، تظن أن الطمأنينة كمين”.
  • لم أؤمن أبدًا، ولن أؤمن إطلاقًا بأن الشر هو السمة الطبيعية لدى بني البشر.
  • الألم والمعاناة أمران لا مفر منهما للوصول إلى ذكاء كبير وقلب عميق.
  • المرء غالبًا ما يركز على عد مشاكله، لكنه لا يحسب أبدًا لحظات سعادته

الى هنا نصل لنهاية المقال الذي يتحدث عن من القائل من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين، لابد للانسان ان يحمل في قلبه مشاعر الامل والتفاؤل ولا يجعل نفسه حبيس القلق والتوتر الذي سوف ينعكس سلبا على صحته وحياته.