هل يجوز قراءة القرآن للحائض في رمضان وختمه يعتقد المالكيون أنه من الممكن للمرأة الحائض أن تتلو القرآن إن كان الهدف هو المراجعة بينما يتفق أكثر الفقهاء على أن الحائض لا يجب أن تقوم بقراءة القرآن سواء كان ذلك بهدف التحفيظ أو لأي سبب آخر إن كنت تشعرين بالقلق من احتمالية نسيان ما تعلمته فلا بأس بأن تستعيد المعلومات التي حفظتها تابعوا معنا الفقرات التالية لقراءة المزيد.
هل قراءة القرآن للحائض في رمضان حرام
ذكر أن للمرأة الحائض يحظر قراءة القرآن كما هو متفق عليه من غالبية العلماء بغض النظر عن كون القراءة تتم عن طريق التلاوة الصادرة عن الفكر و الحفظ أو القراءة التي تتضمن لمس القرآن ونبه إلى أن لمس القرآن محظور على الحائض وغير مسموح به.
- ذكر أن الإمام مالك أوضح بأنه يحق للمرأة الحائض تلاوة القرآن وهذا ليس بممنوع بحسب الشريعة ولكن يحظر عليها أن تلمس المصحف الشريف.
- في القضايا التي يحصل فيها اختلاف بين غالبية العلماء يفضل تجنب الاختلاف كما بيّن سكرتير الفتوى وأشار إلى أنه ليس من الضروري أن تلمس المرأة الحائض المصحف أو تقرأ منه للحفاظ على ما تحفظه من القرآن فبإمكانها استخدام النسخ الإلكترونية المتوفرة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ووسائل أخرى متاحة.
اقرأ أيضًا: هل يجوز قراءة القران من الجوال بدون وضوء اسلام ويب
حكم قراءة الحائض للقران من الهاتف والمصحف.. الإفتاء: جائزة في هذه الحالات
ذكر “ممدوح” في رده على استفسار بشأن حكم تلاوة القرآن من قِبل المرأة الحائض باستخدام الهاتف أنه من المباح للحائض أن تقرأ القرآن عبر الهاتف الجوال. ولكن بالنسبة للمصحف الورقي فلا يسمح لها بذلك لأن تلاوته تتطلب أن يكون القارئ على طهارة كاملة بمعنى أنه ينبغي أن يكون طاهرًا من الجنابة والحدث الأصغر لذلك لا يجوز للشخص الجنب أو الحائض أو من لم يتوضأ أن يقرأ من المصحف الورقي.
- أكد على أن غالبية العلماء قد وضعوا شرطًا بأن يكون الشخص في حالة طهارة ووضوء عند قراءته للمصحف بينما ذهب الإمام مالك إلى الرأي القائل بإمكانية أن تقرأ النساء الحائضات القرآن من المصحف دون أن تلمسه مباشرة باستخدام عود تقليب صفحاته مثلا.
- أفاد بأن الدين الإسلامي يحدد بوضوح أنه يُحظر على من أصابه حدث كبير أن يلمس القرآن الكريم استنادا إلى قول الخالق سبحانه: “لا يمسه إلا المطهرون” [سورة الواقعة: آية 79]. ويمنع أيضا من تلاوة آيات القرآن نظرا لما رواه الإمام أحمد في “مسنده” عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يمنعه شيء من قراءة القرآن سوى الجنابة.
- أشار أيضا إلى ما رواه الترمذي في سننه عبر حديث نقله عبد الله بن عمر طيب الله ثراهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: “ليس للحائض والجنب قراءة شيء من القرآن” وهذا الموقف هو ما اتفق عليه غالبية علماء الفقه.
- القرآن الكريم باستخدام الهاتف المحمول أثناء فترة الطمث؟) وذلك أثناء إجابته على الأسئلة في البث المباشر الذي يعرض على صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
- شدد “عثمان” على أن الإذن في هذا الشأن مقصور فقط على المعلمة أو الطالبة التي تتخوف من ضياع ما قد حفظته من القرآن، بينما يجب على النساء الأخريات التركيز على الإكثار من ذكر الله تعالى خلال هذه المدة دون قراءة القرآن الكريم بأية طريقة.
اقرأ أيضًا: دعاء بعد قراءة سورة البقرة – اللهم ارزقني فضلها وبركتها
هل من الممكن تلاوة آيات القرآن باستخدام الهاتف الخلوي أو ارتداء القفازات لقراءته من النسخة المطبوعة خلال فترة الطمث
استجاب الشيخ عويضة عثمان سكرتير الفتاوى في دار الإفتاء بمصر لهذا الاستفسار.
- ورد عثمان بالقول: يعد من غير المناسب أن تضعي القفازات وتتلوي القرآن بينما أنت في فترة الحيض لذا لا تعتمد على قراءة القرآن من النسخة المطبوعة بل يمكنك ذكر الله والدعاء وما شابه إلا أنه لا ينبغي لك ترديد الآيات القرآنية ما لم تكن ضمن الأذكار المستحبة كتلك التي في أذكار الصباح أو المساء.
- وأضاف يقول: في حال كونكِ معلمة أو طالبة وتسعين لمراجعة القرآن الكريم خشية النسيان فمن المباح لك قراءته ولا إشكال في ذلك.
- يتساءل العديد من النساء عما إذا كان من المتاح المرأة التي عليها الحيض أن تتلو القرآن من خلال الهاتف الجوال أو النسخة المطبوعة من القرآن بين العلماء في هذا السياق أنه يسمح للمرأة الحائض بقراءة آيات القرآن من كتب التفسير التي لا تعتبر مصاحف بما أن القسم الأكبر منها ليس قرآنا كريما كما أنه من الجائز لها أن تتلو القرآن الكريم من الهاتف النقال لأن لمس الهاتف لا يعد كمس المصحف شرعا.
- اختلف العلماء في حكم تلاوة القرآن بالنسبة للمرأة الحائض وأتى رأي المالكيين بالإباحة طالما أن المرأة لا تلمس المصحف مباشرة وذهب بعض الفقهاء إلى القول بإمكانية قراءتها للقرآن في حالات محددة وهي: القراءة للذكر والدعاء القراءة بهدف التعليم والقراءة خشية النسيان لما حفظت من القرآن. بينما أكدوا على عدم الجواز في الحالات العادية استنادا إلى حديث رواه الترمذي يقول: “لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن” لكنهم أشاروا إلى الاستثناءات التي تشمل قراءة القرآن كذكر ودعاء أو للتعليم وأيضا فإن بعض العلماء استثنوا الحالة التي تخشى فيها الحائض من نسيان القرآن، ففي هذه الحالة يكون لها الإذن بأن تقرأ دون أن تلمس المصحف إلا عبر واسطة تحجز بين يديها والمصحف.