جمهور العلماء يعتبرون صلاة التراويح سنة مؤكدة وينبغي للمسلم أداؤها جماعة في المسجد، حيث أن عدد ركعاتها غير محدد ويُفضَّل أن تكون إما إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة.
صلاة التراويح تجب على المسلمين في شهر رمضان
صلاة التراويح هي من السنن التي اعتاد عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي واجبة على جميع المسلمين سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً وقد ورد في حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “من رفع رمضان إيمانًا ورجاءً غُفرت له ذنوبه:
- تفيد آراء جمهور الفقهاء بأن عدد الركعات الواجب أداؤها في صلاة التراويح عشرون ركعة صحيح، فضل صلاة التراويح في شهر رمضان عظيم لأن أداء هذه الصلاة خلف الإمام يعادل أجر صلاة ليلة كاملة، وهذا ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله، “من صلى مع الإمام حتى يفرغ، كتب له أنه أتى صلاة الليل”. بالإضافة إلى أهميتها في مغفرة ذنوب المسلمين
- ويرد ذلك في قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قاد صلاة التراويح بعشرين ركعة ولم يعترض أحد من الصحابة. فضل صلاة التراويح في شهر رمضان عظيم لأن أداء هذه الصلاة خلف الإمام يعادل أجر صلاة ليلة كاملة، وهذا ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله “من صلى مع الإمام حتى يفرغ، كتب له أنه أتى صلاة الليل” بالإضافة إلى أهميتها في مغفرة ذنوب المسلمين.
- فضل صلاة التراويح والعبادة يزداد في العشر الأواخر من شهر رمضان ويستحب للمسلم أن يبذل جهده في أداء الصلاة والعبادة في هذه الأيام حيث تشمل ليلة القدر التي فيها خيرٌ من ألف شهر. وقد وردت أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تؤكد أهمية أداء هذه العبادة وأحدها أنها سبب لمغفرة ذنوب المؤمنين ومنحهم الشفاعة ووضعهم في مرتبة الشهداء والصالحين،في قصة عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أهمية شهادة التوحيد وأداء الأعمال الصالحة كما ذكرت في الحديث.
اقرأ أيضًا: حكم جمع صلاة التراويح كلها مع الوتر في سلام واحد
اقرأ أيضًا: هل يجوز صلاة التراويح في آخر يوم من رمضان
فضل صلاة التراويح في شهر رمضان
صلاة التراويح هي إحدى الصلوات التي يتميز بها شهر رمضان المبارك، وتُعتبر من أبرز شعائر المسلمين في هذا الشهر الفضيل، وتعتبر صلاة التراويح من السنن المستحبة وليست واجبة:
- صلاة التراويح تُصلي عادة في جماعة، ويُفضل أن يكون الإمام الذي يقود الصلاة يتوافر فيه شروط الإمامة ينبغي للمصلين الاستمرار مع الإمام حتى ينصرف وتتكون الصلاة عادةً من مثنى مثنى متبعين سنن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة.
- يُفضل أن يتم الاجتماع على أداء الصلاة في جماعة كبيرة
- بالنسبة لعدد الركعات يمكن الاكتفاء بإحدى عشرة ركعة، مثلما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد ذلك في حديث عن عائشة رضي الله عنها.
- النبي صلى الله عليه وسلم قام مع أصحابه ليالٍ متتالية في الصلاة الليلية وفي إحدى الليالي أوفى الرابعة لم يصل وذلك خوفًا من أن تُفرض عليهم صلاة الليل و يعجزوا عنها مما يدل على شرعية الصلاة الليلية وأهميتها
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل إحدى عشرة ركعة ولا يزيد عن ذلك سواء في رمضان أو في غيره وإذا زاد العبد عن إحدى عشرة ركعة فلا بأس والأمر واسع
- يُشرع للرجل صلاة الليل في جماعة في غير رمضان ولكن لا تشرع التراويح إلا في رمضان والقول ببدعية التراويح وأنها من عند عمر هو قول باطل حيث أن صلاة التراويح مأخوذة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- هذه الروايات تعكس طريقة تنظيم صلاة التراويح في عهد الصحابة حيث كانوا يقومون بالقيام ليلًا في رمضان ويتخللون القيام بالخدم الضرورية مثل تناول السحور كما يظهر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأمر بتنظيم قراءة القرآن في صلاة التراويح حيث كان يوجه القراء المختلفين بقراءة عدد معين من الآيات، مما يدل على الاهتمام بتنظيم الصلاة وتوفير فرصة للمصلين للاستمتاع بالقرآن والتأمل فيه خلال شهر رمضان المبارك.
لقد تحدثنا عن ما هي صلاة التراويح و فضل صلاة التراويح في العشرة الآخرة من شهر رمضان.
