هل يجوز ذبح الاضحية ثاني يوم العيد، اتفق كل الفقهاء بأن موعد ذبح أضحية العيد بدايته من بعد شروق شمس أول يوم من عيد الأضحى وهو يوم النحر وهو اليوم ال10 من ذي الحجة، حيث يبدأ المسلمون بذبح أضحيتهم بعد أداء صلاة العيد وهم فرحين، وقد يسأل بعض الناس عن موعد ذبح الأضحية باليوم الثاني أيام العيد سوف نجيب على هذا السؤال من خلال موقع البلد نيوز.
هل يجوز ذبح الاضحية ثاني يوم العيد
نعم مسموح، وقت ذبح الأضاحي في اليوم الثاني من العيد هو يوم كامل من بداية العيد إلى آخر النهار، من شروق الشمس في اليوم الثاني من العيد إلى نهاية اليوم، فلا يلتزم المسلمون بوقت معين للذبح أو بالوقت؛ لأن زمن الذبح واسع جدا، ومدة الذبح أربعة أيام، يتفق العلماء على أن عيد الفطر يوافق اليوم العاشر من ذي الحجة ثم اليوم الحادي عشر ثم الثاني عشر والثالث عشر، وأما إذا كان للمسلمين عذر لتأجيل الذبح في التشريق، مثل الهروب من النحر وعدم إيجادها إلى ما بعد عيد الأضحى، فلا حرج في الذبح لوجود عذر.
هل يجوز توزيع الأضحية بعد عيد الأضحى
هناك عدة شروط يجب توافرها عند ذبح الأضاحي، وأبرزها وجوب الذبح بعد نهاية صلاة عيد الأضحى والانتظار حين قيام الإمام بذبح الأضحية، ولكن لا داعي لتوزيع الأضاحي في عيد الأضحى، لأن بعض العلماء يتفقون على أن المسلمين يستطيعون توزيع الأضاحي على الفقراء والمحتاجين والأقارب بعد انقضاء أيام عيد الأضحى، وليس هناك حرج عليه في التأخير، سواء كان هناك عذر أم بغيره، ولكن من المستحب المسارعة في توزيع الأضحية، أما لو كان هناك مجموعة كبيرة من الفقراء، ولا يوجد وقت كافٍ لتوزيع الأضحية في أيام عيد الأضحى فلا حرج من إتمام توزيعها بعد انقضاء أيام العيد.
كيفية توزيع الأضحية
توافقا مع قرب عيد الأضحى المبارك يتساءل العديد من الناس عن طريقة توزيع الأضحية شرعًا، حيث ان العلماء اختلفوا في كيفية توزيع الأضحية إلى 3 آراء، وهي ما يلي:
- الحنفية والحنابلة: أجمع الحنفية والحنابلة على أنه ينبغي تقسيم الأضحية إلى 3 أقسام وهي ثلث للمضحي وثلث للفقراء وثلث للأقارب.
- الشافعية: أتفق الشافعية على أن توزيع الأضحية ينبغي أن تُوزع كلها على الفقراء والمساكين، وأن لا يأكل المضحي منها إلى الخفيف.
- المالكية: اجمع المالكية بأنه ليس هناك أمر معين في توزيع الأضحية، وأن المضحي يحدد في تقسيمها وتوزيعها بما يريد، وله الاختيار أيضًا بأن يتصدق بما يريد، حيث توزع الأضحية على من يشاء من الناس، سواء كانوا الأقارب أو الفقراء والمحتاجين.
