لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره

لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره
لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره

لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره، هذه القصيدة التي قالها الصحابي والامام علي بن أبي طالب حينما تواجه مع واحد من أشجع محاربين خيبر من اليهود، وكان علي بن أبي طالب من أشجع المقاتلين المسلمين، وفي موقع البلد سوف نتعرف على سبب قول علي بن أبي طالب هذا الشعر.

لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره

قيلت هذه القصيدة حينما حاصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم اليهود في خيبر في حصنهم، وقام الرسول بإعطاء راية الإسلام لأحد الصحابة، فذهب هذا الصحابي ورجع بعد قليل، ثم أعطى النبي الراية لصحابي آخر فذهب وعاد بعد قليل، وقال الرسول: “لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه”.

  • وفي الصباح سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن علي.
  • فأخبره الصحابه بأنه يعاني من مرض في إحدى عينيه، فطلب الرسول إحضاره.
  • وذهب أحد الصحابة وأحضر علي، وجلس علي بين يدين الرسول وأحد الرسول من ريقه ووضعه على عين علي.
  • فشفي من مرضه كأن لم يكن به شيئًا.

أنا الذي سمتني امي حيدرة عند الشيعة

أعطى الرسول عليه الصلاة والسلام الراية لعلي، وأخذها وذهب لليهود، وهو ينادي: أين أبطالكم، فليأتوني صاغرين، وخرج له مرحب أشجع فرسان خيبر، وقال له: من أنت؟، فقال له علي بن أبي طالب: أنا علي، بل من أنت؟،فقال له مرحب: أنا الذي سمتني أمي حيدرة، وأنشد يقول:قد علمت خيبر أني مرحــب
شاكي سلاحي بطل مجرب

أطعن حينا وحينا أضـــرب
إذا الليوث أقبـــلت تــــلتهب

ورد عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنشد قائلًا:

أَنا الَّذي سَمَتني أُمي حيدرة
ضِرغامُ آجامٍ وَلَيثُ قَسوَرَهعَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القصرة
كَلَيثِ غاباتٍ كَريهِ المنظرة

أَكيلُكُم بِالسَيفِ كَيلَ السندرة
أَضرِبُكُم ضَرباً يَبينُ الفقرة

وَأَترُكُ القِرنَ بِقاعِ جُزُرِهِ
أَضرِبُ بِالسَيفِ رِقابَ الكفرة

ضَربَ غُلامٍ ماجِدٍ حَزوَرَه
مَن يَترُكِ الحَقَّ يَقوِّم صِغَرَه

أَقتُلُ مِنهُم سَبعَةً أَو عَشَرَة
فَكُلَّهُم أَهلُ فُسوقٍ فَجَرَه

لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره
لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره

شاهد أيضاً: اواخر سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

من قائل انا الذي اسمتني امي حيدرة

قائل هذه العبارة هو الصحابي علي بن أبي طالب، وذلك في غزوة خيبر حينما تقابل مع مرحب أحد فرسان خيبر، وتمكن علي من قتل مرحب وحقق النصر لليهود.

وحقق الفتح على يد علي بن أبي طالب، وشق مرحب إلى نصفين، ولم يخيب ظن الرسول محمد عليه السلام فيه.

إلى هنا ونصل الى ختام المقال، تحدثنا في المقال حول لماذا قال علي بن ابي طالب انا الذي سمتني امي حيدره، وتعرفنا على من قائل انا الذي اسمتني امي حيدرة.