حكم طواف الوداع في العمرة عند الشافعية

حكم طواف الوداع في العمرة عند الشافعية

حكم طواف الوداع في العمرة عند الشافعية، وجب طَواف الوداع على كل من أراد مغادرة مكة حتى لو كان مكياً وأن يبتعد عنها مسافة القصر أو عودته لوطنه حتى وإن كان وطنه على أقل من مسافة القصر على مكة ولو لم يكن حاج أو معتمر، حيث وجب على الحاج إن أراد أن يخرج إلى منى ومنها لوطنه.

حكم طواف الوداع

يعتبر طواف الوداع عند الشافعية هو واجب ويجب على من تركه دم كرأي بعض من الجمهور مثل الرافعي والنووي، فأن عبارة النووي بالمنهاج هو إذا أراد أن يخرج من مكة طاف للوداع ولا يمكث بعدها فهو واجب يجبر تركه بدم والبعض الآخر يرى أنه هو سنة ولا يجبر تركه.

هل يجوز في العمرة أداء طواف الوداع؟

يُعد طواف الوداع في العمرة هو ليس بواجب ولكن فعله هو أفضل في حين لو خرج ولم يودع فهنا لا حرج عليه، ولكن في الحج فأنه واجب لقول النبي صل الله عليه وسلم: ( لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وهذا كان خطاباً للحجاج).

شاهد أيضا: متى يكون الاضطباع في الطواف

أهم الأعمال المحظور فعلها بعد طواف الوداع

طواف الوداع يكون قبل مغادرة مكة أي يكون آخر عهده بمكة وهو الطواف باليبت الكعبة ويعفى عن انتظار رفقة أو حتى الحصول على إذن بالذهاب وتحميل أغراض وشراء طعام مثلاً ليأكله، كذلك إذا أدركته صلاة الجماعة وهو متواجد بالمسجد الحرام أي بعد الفراغ من طواف الوداع أو حتى أثناء الطواف بالتالي لا حرج في أن يصلي، والله تعالى أعلم.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، حكم طواف الوداع في العمرة عند الشافعية، حيث تعرفنا على حكمه، كما أجابنا على هل يجوز في العمرة أداء طواف الوداع، أيضاً تعرفنا على أهم الأعمال المحظور فعلها بعد طواف الوداع.